کاربر:Rezapour/صفحه تمرین
اختصاص سخن گفتن خداوند با حضرت موسی
خداوند در سوره نساء آورده که «كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْليماً؛ خداوند با موسى سخن گفت»[۱] همچنین در سوره اعراف خطاب به حضرت موسی(ع) فرموده که او را به جهت رسالتها و سخن گفتنها بر مردم برتری داده است.[۲]
خداوند در سوره بقره برتری دادن برخی از پیامبران بر برخی دیگر را ذکر میکند که برخی از این برتری بوسیله سخن گفتن با آنها بوده است[۳] و مشهور مفسران این فضیلت گفتگو را برای حضرت موسی دانستهاند.[۴] اختصاص گفتگو با خداوند به حضرت موسی را نشانه این دانستهاند که این سخن گفتن غیر وحی رایجی بوده که به پیامبران میشده است.[۵] این سخن گفتن را فضیلتی برای حضرت موسی دانستهاند[۶] که البته نبود آن نقصی و مشکل در نبوت دیگر پیامبران نیست.[۷]
صفت «کلیم الله» به معنای کسی که خدا با او سخن گفت، اختصاص به حضرت موسی دارد؛ زیرا او تنها پیامبری بود که بدون واسطه با خداوند، سخن گفت.[۸] در مقابل با برخی با اینکه معتقدند صفت کلیم الله برای موسی(ع) مشهور شده و اختصاص به او دارد، اما خداوند در معراج با پیامبر اسلام بدون واسطه سخن گفت و این سخن بدون واسطه سخن گفتن با خداوند اختصاصی به موسی(ع) ندارد.[۹]
صفت کلیم الله برای حضرت موسی سبب شد، یهودیان، کلیمی خوانده شوند.[۱۰]
سخن گفتن بدون لوازم مادی
امام علی(ع) در ذیل گفتاری، سخن گفتن خداوند با حضرت موسی(ع) را گفتاری بدون دخالت اعضا و جوارح مادی مثل دهان دانسته است.[۱۱] امام رضا(ع) نیز سخن گفتن خداوند با مخلوقات را غیر از سخن گفتن مخلوقات با یکدیگر دانسته و سخن گفتن خداوند را بدون استفاده از دهان و زبان دانسته است.[۱۲]
چگونگی سخن گفتن
سخن گفتن با موسی موجب مخالفت گروههای اشاعره و معتزله شده است.[۱۳]
وَ- كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً"" تَكْلِيماً" مصدر معناه التأكيد، يدل على بطلان من يقول: خلق لنفسه كلاما في شجرة فسمعه موسى، بل هو الكلام الحقيقي الذي يكون به المتكلم متكلما. قال النحاس: و- أجمع النحويون على أنك إذا أكدت الفعل بالمصدر لم يكن مجازا[۱۴]
«وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً» إشارة إلى أن ما تلقّى موسى من كلمات ربّه لم يكن عن وحي ينقل إليه كلمات اللّه، كما كان يفعل جبريل مع أنبياء اللّه، و إنما كان تلقيا مباشرا من اللّه سبحانه: «وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً» و فى تأكيد هذا الخبر ما يدفع أي احتمال لمجاز، بل إنّ هذا الذي تلقاه موسى من ربّه، كان مما كلّمه اللّه به، و كتبه له فى الألواح[۱۵]
اذن تكلم موسى كان من وراء حجاب .. و لكن لا يعلم أحد طبيعة هذا الحجاب، و كيف تم، و قد سكت اللّه عن ذلك، فنسكت نحن عما سكت اللّه عنه[۱۶]
التكليم: إبراز الكلام في قبال المخاطب، و هذا يتحقّق بالحجاب، فانّه يوجد الكلام في الخارج، و استماع الكلام من جانبه يوجد شوقا و ولها الى اللقاء و الرؤية القلبيّة و التقرّب، و على هذا عقّبه بقوله- ربّ أرنى[۱۷]
وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً: و تكلم فرمود خداى تعالى به خلق كلام با موسى به واسطه شجر، سخن گفتنى. اين نهايت مراتب وحى به او بود.[۶]
أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ في ما يصدره اللَّه من كلام يلقيه إلى بعض عباده الذين يقفون في موقع من الأرض و لا يرون المتكلّم لوجود حجاب معنويّ يفصلهم عنه، و يمنعهم من رؤيته، على نحو الحجاب الذاتي، كما في كلام اللَّه لموسى عليه السّلام في الطور الذي عبر عنه اللَّه بقوله: فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ [القصص: 30] و لعل اختصاص موسى عليه السّلام بصفة كليم اللَّه، كما حدثنا اللَّه: وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً [النساء: 164] ناشئ من أنه الوحيد الذي حدّثه اللَّه بشكل مباشر بهذه الطريقة[۱۸]
«وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً» «1» و معنى ذلك أنه ليس ذلك على بيان كالكلام بل كلمة في الحقيقة. و قيل في معنى «تكليما» أنه كلمه تكليما شريفاً عظيماً و يمكن مثله في الآية. و يكون تقديره رأيت المنافقين يصدقون عنك صدوداً عظيما.[۱۹]
وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً بأن خلق الصوت فسمعه الكليم عليه السّلام[۲۰]
فمعنى قوله: تَكْلِيماً هنا: أنّ موسى سمع كلاما من عند اللّه، بحيث لا يحتمل أنّ اللّه أرسل إليه جبريل بكلام، أو أوحى إليه في نفسه. و أمّا كيفية صدور هذا الكلام عن جانب اللّه فغرض آخر هو مجال للنظر بين الفرق، و لذلك فاحتجاج كثير من الأشاعرة بهذه الآية على كون الكلام الّذي سمعه موسى الصفة الذاتية القائمة باللّه تعالى احتجاج ضعيف. و قد حكى ابن عرفة أنّ المازري قال في «شرح التلقين»: إنّ هذه الآية حجّة على المعتزلة في قولهم: إنّ اللّه لم يكلّم موسى مباشرة بل بواسطة خلق الكلام لأنّه أكّده بالمصدر[۲۱]
ففي مورد التكليم الإلهي لا محالة أمر حقيقي متحقق يترتب عليه من الآثار ما يترتب على التكلمات الموجودة فيما بيننا. توضيح ذلك: أنه سبحانه عبر عن بعض أفعاله بالكلام و التكليم كقوله تعالى: «وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً»: النساء- 163 و قوله تعالى: «مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ الآية، و قد فسر تعالى هذا الإطلاق المبهم الذي في هاتين الآيتين و ما يشبههما بقوله تعالى: «وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ:» الشورى- 51، فإن الاستثناء في قوله تعالى: إِلَّا وَحْياً «إلخ»، لا يتم إلا إذا كان التكليم المدلول عليه بقوله: أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ، تكليما حقيقة، فتكليم الله تعالى للبشر تكليم لكن بنحو خاص، فحد أصل التكليم حقيقة غير منفي عنه[۲۲]
فقد: ظهر أن ما يكشف به الله سبحانه عن معنى مقصود إفهامه للنبي كلام حقيقة، و هو سبحانه و إن بين لنا إجمالا أنه كلام حقيقة على غير الصفة التي نعدها من الكلام الذي نستعمله، لكنه تعالى لم يبين لنا و لا نحن تنبهنا من كلامه أن هذا الذي يسميه كلاما يكلم به أنبياءه ما حقيقته؟ و كيف يتحقق؟ غير أنه على أي حال لا يسلب عنه خواص الكلام المعهود عندنا و يثبت عليه آثاره و هي تفهيم المعاني المقصودة و إلقاؤها في ذهن السامع[۲۳]
رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً بأن خلق الصوت فسمعه الكليم عليه السّلام[۲۴]
«وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً» فائدته أنه سبحانه كلم موسى بلا واسطة إبانة له بذلك من سائر الأنبياء لأن جميعهم كلمهم الله سبحانه بواسطة الوحی[۲۵]
پانویس
- ↑ سوره نساء، آیه ۱۶۴.
- ↑ سوره اعراف، آیه۱۴۴.
- ↑ بقره، ۲۵۳.
- ↑ المنار، ج۳، ص۴.
- ↑ المنار، ج۳، ص۴.
- ↑ ۶٫۰ ۶٫۱ تفسير اثنا عشري، ج2، ص: 653
- ↑ مفاتيح الغيب، ج11، ص ۲۶۷
- ↑ تفسير من وحي القرآن، ج20، ص: ۲۰۲
- ↑ مخزن العرفان در تفسير قرآن، ج2، ص: ۳۷۹
- ↑ «لقب جضرت موسی به فارسی چه می باشد و نبوت ایشان چگونه بود؟»، انجمن کلیمیان تهران.
- ↑ التوحيد (للصدوق)، ص: 79
- ↑ بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج4، ص: 152
- ↑ تفسير القرآن العظيم (ابن كثير)، ج2، ص: 421
- ↑ الجامع لأحكام القرآن، ج6، ص: 18
- ↑ التفسير القرآني للقرآن، ج3، ص: 101
- ↑ تفسير الكاشف، ج2، ص: 495
- ↑ التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج11، ص: ۲۱۱.
- ↑ تفسير من وحي القرآن، ج20، ص: ۲۰۲
- ↑ التبيان في تفسير القرآن، ج3، ص: 240
- ↑ تبيين القرآن، ص: 115
- ↑ التحرير و التنوير، ج4، ص: ۳۲۰
- ↑ الميزان في تفسير القرآن، ج2، ص: 315
- ↑ الميزان في تفسير القرآن، ج2، ص: ۳۱۶.
- ↑ تبيين القرآن، ص: 115.
- ↑ مجمع البيان في تفسير القرآن، ج3، ص: ۲۱۸